طالب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) السلطات بالسماح الفوري للمواطنين العالقين على الحدود بالدخول إلى وطنهم، مع فرض ما يتطلبه الظرف من حجر صحي عليهم حماية لهم وللمجتمع.
وقال الحزب في بيان صحفي، إنه جدد التأكيد على ضرورة قيام السفارات -خصوصا في الدول الموبوءة- بدورها في التواصل مع الجاليات من أجل الاطمئنان عليهم والمساهمة في حل مشاكلهم في هذه الظرفية الخاصة التي أربكت وتُربك كل دول العالم.
ودعا الحزب إلى الاستجابة الفورية للدعوات الصادرة عن الطلاب والمرضى في المغرب والسنغال وتونس والجزائر وتركيا، وفرنسا وفي كل دولة توجد بها جالية طلابية لم يعد بقاؤها حيث توجد ممكنا، وذلك بتسهيل عودتهم إلى الوطن وفرض الحجر الصحي عليهم بعد العودة.
نص البيان:
التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)
بيان
نتابع في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" عن كثب نداءات الطلبة في كل من الجزائر وتونس والسنغال والمغرب وتركيا، وفرنسا ومالي من بيانات تطالب الدولة بالتدخل لتسهيل عودتهم بعد أن ضاقت عليهم دول إقامتهم نتيجة الإجراءات المشددة التي فرضها تفشي فيروس كورونا، وما نجم عن ذلك من تعطل للمدارس والحياة العامة في تلك الدول.
كما أننا تابعنا -للأسف- حالة الموريتانيين العالقين لأيام على الحدود مع السنغال والمغرب دون أن يُسمح لهم بالدخول إلى وطنهم، في تصرف يضرب عرض الحائط بأبسط حقوق المواطن وأقدسها.
ونحن في حزب تواصل إذ نؤكد ضرورة تضافر جهود الجميع حتى تتجاوز البلاد هذه الأزمة الراهنة، فإننا نسجل ما يلي:
-نطالب بالسماح الفوري للمواطنين العالقين على الحدود بالدخول إلى وطنهم، مع فرض ما يتطلبه الظرف من حجر صحي عليهم، حماية لهم وللمجتمع.
-نجدد التأكيد على ضرورة قيام السفارات -خصوصا في الدول الموبوءة- بدورها في التواصل مع الجاليات من أجل الاطمئنان عليهم والمساهمة في حل مشاكلهم في هذه الظرفية الخاصة التي أربكت وتُربك كل دول العالم.
- ندعو إلى الاستجابة الفورية للدعوات الصادرة عن الطلاب والمرضى في المغرب والسنغال وتونس والجزائر وتركيا، وفرنسا وفي كل دولة توجد بها جالية طلابية لم يعد بقاؤها حيث توجد ممكنا، وذلك بتسهيل عودتهم إلى الوطن وفرض الحجر الصحي عليهم بعد العودة.
- نؤكد على أن كل الاجراءات الاحترازية الهدف منها هو الحفاظ على صحة المواطن، ومن هم خارج الحدود لا تسقط مواطنتهم وكل تقصير في حقهم لا يمكن أن يُقبل أو يبرر.
-نجدد وضع كل طاقات الحزب في خدمة المجهود الوطني الرامي لمواجهة هذا الوباء الذي نتضرع إلى الله أن يرفعه عن البلاد والعباد.
الأمانة الوطنية للإعلام والاتصال
انواكشوط، بتاريخ 24 مارس 2020