قالت نائب رئيس المجلس الجهوى فى الحوض الغربى مت بنت محمدو ولد باب إن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى أعلن سلسلة من الإجراءات غير المسبوقة بموريتانيا، لمواجهة انتشار فيروس كورونا، واخراج الفقراء وأصحاب الدخل المتوسط من الأزمة الحالية بأقل الخسائر.
وأكدت بنت محمدو ولد باب فى تعليقها على الخطاب الذى ألقاه الرئيس مساء الأربعاء 25 مارس 2020 على قيمة اللحظة التاريخية ورمزية الخطاب الذى حمل آمال الشعب، وعبر عن احساس الرئيس بآلامه ، وكان خطاب رئيس دولة بامتياز، يخطط ويقرر ويبشر بما هو خير.
وكان رئيس الجمهورية قد أعلن عن عدة قرارات مهمة فى الخطاب هذه أبرزها:
- تقرر إنشاء صندوق خاص للتضامن الاجتماعي ومكافحة فيروس كورونا، يهدف إلى تعبئة كافة الموارد المتاحة وتوجيهها نحو الأنشطة ذات الصلة بانعكاسات الوضعية الحالية على المواطنين خصوصا الطبقات الهشة وذوي الدخل المحدود.
- سيكون هذا الصندوق مفتوحا أمام كل من يرغب في المساهمة في هذا المجهود الوطني، من فاعلين اقتصاديين وطنيين وشركاء دوليين.
وقد خصصت الدولة مساهمة في الصندوق تبلغ 25 مليار أوقية قديمة موجهة نحو الإجراءات التالية:
1 ـ اقتناء كافة حاجيات البلد من الأدوية والمعدات والتجهيزات الطبية المرتبطة بالوباء.
2 ـ تخصيص 5 مليارات أوقية قديمة لدعم 30 ألف أسرة من الأسر المعالة من طرف النساء والعجزة وذوي الإعاقة أغلبها في نواكشوط بإعانة مالية شهرية طيلة ثلاثة أشهر.
3 ـ تحمل الدولة لكافة الضرائب والرسوم الجمركية على القمح والزيوت والحليب المجفف والخضروات والفواكه طيلة ما تبقى من السنة وهو ما سيساهم في تخفيض هذه المواد الأساسية.
4 ـ تحمل الدولة لفواتير الماء والكهرباء عن الأسر الفقيرة لمدة شهرين.
5 ـ تحمل الدولة عن المواطنين في القرى كافة، تكاليف المياه القروية طيلة بقية السنة.
6 ـ تحمل الدولة عن أصحاب المهن والأنشطة الصغيرة ولمدة شهرين، كافة الضرائب البلدية.
7 ـ تحمل الدولة عن أرباب الأسر العاملين في قطاع الصيد التقليدي، كافة الضرائب والأتاوات المترتبة على هذا النشاط طيلة بقية السنة.