قالت النائب البرلمانى عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم فاطمة بنت اعل محمود إن تخوض طواقمنا الإدارية والطبية والعسكرية والأمنية تخوض معركة لا هوادة فيهاضد خطر انتشار فيروس كورونا القاتل. واضعين في الاعتبار أن الوقاية من هذه الجائحة هي أنجع وسيلة حتى الآن لدحرها والحد من استفحالها.
وأضافت فى تدوينة على حسابها اليوم الأثنين 30 مارس 2020" الشكر والتحية لهم فهم الصفوة وحامي الحمى الذين آلوا على أنفسهم التضحية دفاعا وصونا للوطن وللشعب.
هذه التضحية تتوجها الخطوات العظيمة والقرارات التي اتخذتها الحكومة وبرهنت بالفعل على وجاهتها لأنها تتماشى مع المرحلة والتطورات المتلاحقة".
وتابعت " لاشك أن كل هذا النجاح يحتاج تجاوبا وخطوات موازية من قبل المواطنين، الذين استجابوا للقرارات التي أتخذت، وعليهم أن يضاعفوا من تجاوبهم مع اللاحقة، والتي إن نجحنا في تطبيقها سنعلن بلادنا خالية من الوباء في شبه المنطقة، وذلك بالتقيد الحرفي بالقرارات والإبلاغ عن أي وافد أو متسلل مهما كان".
وختمت بالقول" لايفوتني أن أناشد الجميع وخاصة ساكنة مقاطعة كوبني بإبداء المزيد من اليقظة والحرص على أن تظل المقاطعة خالية من الوباء وذلك بتعاونهم مع الإدارة المحلية وقوات الأمن والجيش والطواقم الطبية والمتطوعين الشباب، وأنا على يقين أن شعبنا سينتصر ويحقق ما عجزت عنه شعوب أخرى، تأخرت في محاصرة الوباء والقضاء عليه".