عمد عدد من التجار والباعة إلى التحايل على قرار وزارة الداخلية القاضى بإغلاق الأسواق الشعبية، من خلال توفير البضاعة يوم السوق الأسبوعى واليوم الذى يسبقه ( الخميس / الجمعة)، وخلق سوق لبيع الماشية عند أطراف مدينة أم الحياظ الشرقية والشمالية.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن قوات الدرك تصل المنطقةأسبوعيا الساعة الثامنة كل خميس ، بينما تصل طلائع التجار من اعوينات أزبل ولعيون وترمسه يوم الخميس قبل منتصف النهار.
وتقوم قوات الدرك بإغلاق المحال التجارية الرئيسة بالمدينة ، بينما تترك الوافدين من مناطق الجنوب ليعرضوا تجارتهم فى أطراف المدينة ، رغم أن بعضهم لم يقطع حركته باتجاه جمهورية مالى المجاورة، لجلب بعض المواد الغذائية، والأغراض المنزلية المستعملة بشكل كبير من قبل سكان الريف.
ويرجع السكان الفوضوية الحاصلة إلى الفراغ الإدارى الذى تعيشه مقاطعة لعيون منذ مغادرة الوالى السابق إلى أترارزه والحاكم السابق إلى النعمة، وإهمال الإداريين الجدد للحيز الجغرافي الذى يديرون، والاكتفاء بتسيير مدينة لعيون ، وغياب سلطة ثابتة بالمنطقة يمكنها تطبيق القرارات الإدارية، بغض النظر عن المخاطر الناجمة عن تجاهلها.