الحرس ينتشر على الحدود ويربك حركة المتسللين منها (صور)

قررت الأركان العامة للحرس الوطنى إرسال ثلاثة كتائب مسلحة بمختلف الأسلحة الخفيفة والثقيلة، والآليات المتوفرة لديها إلى الحدود الموريتانية المالية من أجل ضبط الحدود، وتأمين المنطقة، وفرض النظام العام، بمنطقة كانت إلى وقت قريب خاصرة البلد الرخوة، بفعل طول الحدود وتداخلها وحركة المهربين والأفراد القادمين من الجارة الجنوبية مالى.

 

وقد أسندت المهمة لتجمع حفظ النظام والقتال رقم (2) بمقاطعة كيفه. وقد انتشرت القوة العسكرية بكامل أفرادها وعتادها فى المنطقة الواقعة مابين " كدول" فى بلدية الفلانية فى كوبنى ، وقرية " تكلوزه" فى بلدية هامد.

 

وقد وفرت الأركان العامة للحرس كافة الموارد المالية واللوجستية اللازمة للقيام بالمهمة، مع التدابير الوقائية للمحافظة على سلامة الجنود والضباط المكلفين بضبط الحدود مع جمهورية مالى.