بدأت القطاعات الوزارية حملة غش واسعة بولاية لعصابة قبل زيارة الرئيس المقررة نهاية الأسبوع الجاري، وسط ضغط إداري وقبلي لحشد أكبر قدر من السكان في المدن من أجل استقبال الرئيس.
وزارة النقل الموريتانية اطلقت حملة لترميم الشوارع قبل زيارة الرئيس، بينما قامت وزارة التهذيب بصباغة بعض المدارس، والبحث عن نوافذ وأبواب لأخري من المتوقع أن تبرمج في الزيارة، وتحضير الطاقم التربوي، واختيار التلاميذ المقرر أن يزور الرئيس مدراسهم، وتوزيع بعض الكتب على المدارس، لتعويض النقص الحاصل فيها داخل البلد.
كما بدأت وزارة الطاقة في ارسال مولودات كهرباء جديدة إلي المقاطعات لتعزيز الطاقة الحالية لمراكزها، خوفا من انقطاع الكهرباء أثناء زيارة الرئيس، وعززت وزارة المياه من قدرة المضخات المائية والنقاط التابعة لها من أجل تهدئة خواطر العطاش قبل الزيارة.
وتواصلت وزارة الزراعة مع بعض المحميات والعاملين في النخيل بالولاية من أجل حثهم علي تجهيز الأماكن المتوقع أن يزورها الرئيس.