تحملت اتحادية التجار بمدينة كيهيدى التكاليف الكاملة للمحتجزين داخل المدينة، وسط ارتياح فى الأوساط الإدارية والشعبية للموقف الذى أتخذه التجار.
وقالت مصادر زهرة شنقيط إن الاتحادية تولت تأجير فندق " أفراح المدينة" لمدة شهر، وتحملت نكاليف إعاشة المحجوزين فيه (29 شخص) ، مع المساهمة فى الحملة التحسيية ضد فيروس كورونا.
وقد تمت العملية بالتعاون مع أرباب العمل بموريتانيا.
ويلعب تجار المدينة عدة أدوار مهمة إلى جانب السلطة المحلية فى الوقت الراهن، كالمحافظة على استقرار الأسعار ، وتوفير المواد الغذائية طيلة الأزمة لطالبيها دون زيادة السعر ، أو نقص فى التموين الذى تحتاجه المدينة المغلقة بقرار من اللجنة الوزارية منذ ظهور أول حالة من فيروس كورونا فيها.