شكا سكان قرية "بولنوار" التابعة لمقاطعة بوتلميت غياب طاقم العمل بالمركز الصحي في القرية منذ نحو أربعة أشهر، مبدين مخاوفهم من تعرض أرواح السكان للخطر في ظل الوضع الصحي الراهن في البلاد.
وجاء في نداء استغاثة وجهه السكان إلى وزير الصحة، ووصلت موقع زهرة شنقيط نسخة منه، أن قرية بولنوار والقرى المجاورة أصبحوا "مضطرين للذهاب إلى مدينة بتلميت أو نواكشوط (قبل وقف التنقل بين الولايات) من أجل أبسط الخدمات الصحية".
وأضاف النداء أن خدمات المركز الصحي بالقرية انقطعت "منذ التحويلات الأخيرة، قبل نحو أربعة أشهر تقريبا، حيث تم تحويل الطبيب الذي كان يداوم بكل مسؤولية ومهنية وإخلاص"، مشيرا إلى أن الطاقم الجديد "لم يباشر عمله بالشكل المطلوب لحد الآن".
وناشد السكان وزير الصحة، داعين إلى "الشروع في اتخاذ الإجراءات الضرورية والمناسبة من أجل حماية صحة وسلامة السكان في هذا الظرف الحساس".