أطلقت الحكومة لجان إحصاء للإشراف على عملية إحصاء الفقراء في العاصمة نواكشوط، وذلك من أجل تحيين لوائح المستفيدين من المساعدات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للتخفيف من آثار "كورونا" الاقتصادية على فقراء موريتانيا.
وشكلت لجان بدأت عملها في ولايات نواكشوط الثلاث، ضمن الخطة الحكومية الرامية إلى تطبيق ما ورد في خطاب رئيس الجمهورية الذي وعد من خلاله بمد يد العون للفقراء والمحتاجين لتجاوز المعاناة التي سببتها أزمة كورونا على عموم التراب الوطني.
وتقول مصادر مطلعة إن فرق الإحصاء تتكون من:
ـ ممثل عن الحكومة
ـ ممثل عن البلدية
ـ ممثل عن الشباب
ـ ممثل عن جهاز الأمن
ويطالب المواطنون بتسيير شفاف لعملية تحيين لوائح المستفيدين من المساعدات الحكومة، وتطبيق ما ورد في خطاب رئيس الجمهورية بشكل حرفي من طرف البعثات الحكومية وفرق الإحصاء.
وتضمن خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بشأن الصندوق الوطني لمواجهة الآثار الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن وباء كورونا المستجد، مساعدات الفئات المغبونة، والهشة، في الوسطين؛ الحضري والقروي وذلك من خلال توفير:
ـ إعانات شهرية نقدية ستستفيد منها ثلاثون ألف أسرة، وتستهدف الفئات الأكثر فقرا، وتهميشا.
ـ الإعفاء من تكاليف المياه والكهرباء، سواء على المستوى الحضري، والقروي.
ـ إلغاء الضرائب على النشاط الاقتصادي، سواء تعلق الأمر بذوي المهن الصغرى، أو بالمشتغلين بالصيد التقليدي.
ـ إلغاء الرسوم الجمركية عن المواد الأساسية؛ من زيوت وقمح وحليب، وفواكه وخضروات، بقاء أسعار هذه المواد في حدودها الدنيا مما يجنب قدرتهم الشرائية أي آثار مترتبة على الوباء المستجد، رغم أن الإجراء ستستفيد منه فئات أخرى مثل المستوردين، إلا أن جدية الموقف واستثنائية الظرف اقتضت ذلك.