انهار الحوار الدائر بين الأغلبية والمعارضة بموريتانيا، بفعل الخلافات المستحكمة داخل المعارضة السياسية، ورفض الرئيس التحاور مع أطراف شكلية بالمنتدي.
وقالت مصادر زهرة شنقيط بالطرفين إن المعارضة لن تغير تشكلة الوفد الحالي، وإن النظام لن يستقبل بعض أعضائه مهما كان تشبث الأطراف المعارض به.
وأكدت المصادر أن الملف يعيش حالة من الجمود بعد تجاهل الرئيس للوفد المكلف من المعارضة، واعتذار الوزير الأمين العام للرئاسة عن استقباله، بعد أن عرض عليهم في وقت سابق استقبالهم بمنزله بنواكشوط، وهو ما اعتبروه استخفافا بالمجموعة، ومغالطة للرأي العام من خلال اظهار الأطراف وكأنها على قلب رجل واحد، لكنها منشغلة بتقاسم السلطة أو تحديد تواريخ الانتخاب.