تعيش مدينة ازويرات منذ يومين على وقع مخاض خطير، وسط معلومات شبه مؤكدة عن حراك احتجاجي قد يقوم به العمال بالتزامن مع زيارة الرئيس للشركة الوطنية للصناعة والمناجم بموريتانيا.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن قرار المدير العام للشركة محمد عبد الله ولد أوداعه القاضي بفصل النقابي أحمد فال ولد الشيباني أشعل فتيل الأزمة من جديد، وأعطي صورة قاتمة عن المستقبل الذي ينتظر الشغيلة بعد ذهاب الرئيس.
وأكدت أكثر من جهة أن اتصالات الشغيلة قد استأنفت قبل زيارة الرئيس، وإن الأهالي قد ينظمون مسيرة احتجاجية لحظة وصول الرجل إلي المدينة.
ولم تستبعد أن تدخل أطراف قبلية أخري على الخط لتحريك بعض الملفات المالية المثارة بنواكشوط، والمطالبة بإطلاق سراح بعض الموقوفين فيها.
ويستغرب البعض اصرار ولد أوداعه علي توتير الأجواء قبل زيارة الرئيس، وفشل بعض مستشاري الرئيس ومدير ديوانه في تهدئة الساحة القبلية بالولاية قبل الزيارة.