وصل قائد أركان الحرس الوطني الفريق مسقارو ولد سيدي، ولاية لعصابه للاطلاع على ظروف عمل الوحدات العسكرية المرابطة على حدود الولاية مع جمهورية مالي المجاورة.
وقام ولد سيدي بزيارة لمختلف المراكز العسكرية التي نشرها الحرس الوطني على الشريط الحدودي مع مالي على مستوى الولاية، وذلك رفقة والي لعصابه أمربيه ربو ولد عابدين، والسلطات الإدارية والأمنية في الولاية، بالإضافة إلى الوفد المرافق لقائد الأركان.
وخلال لقائه بقادة الوحدات الميدانية حض الفريق على الالتزام بالضبط وروح المسؤولية والتطبيق الصارم للتعليمات وتوخي الحذر والحيطة لمنع المتسللين من الدخول عبر الحدود.
وأكد أن المهمة التي يقومون بها شرف كبير لهم ولكل القطاع لأنها تتعلق بحماية الوطن من انتشار وباء فتاك يهدد العالم اليوم ويمثل خطورة كبيرة لبلادنا.
كما عقد قائد الأركان اجتماعات على هامش زيارته بسكان القرى الواقعة على الشريط الحدودي حيث أكد لهم على خطورة وباء كورونا، وضرورة التصدي لانتشاره من خلال تطبيق إجراءات الوقاية وتضافر الجهود ومواكبة الإجراءات التي تتخذها الدولة في هذا الصدد.
وشرح لهم حيثيات المهمة الأمنية التي تقوم بها وحدات الحرس الوطني لتأمين الحدود وطلب منهم ان يساهموا في هذا المجهود من خلال اليقظة والإبلاغ عن المتسللين والحالات المشبوهة.