ينتشر فيروس كورونا القاتل بشكل متصاعد فى دول الجوار الإقليمى، والمنطقة المغاربية، وسط ضغوط شعبية وإعلامية متزايدة من أجل كسر قرارات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، و التى أثبتت نجاعتها بموريتانيا لحد الآن.
وتشير آخر الأرقام المعلنة إلى
تسجيل 335 إصابة فى الجارة السنغال، و174 حالة فى الجارة مالى ، و2268إصابة بالجارة الجزائر و 2283 فى المملكة المغربية الشقيقة.
ويضغط بعض ملاك المدارس الحرة وشركات النقل الخاصة، وتجار الأقمشة وبعض عمال الشركات الخاصة، والمصطافين فى العاصمة نواكشوط، وبعض ضحايا حظر التجول، إلى إلغاء الإجراءات الحكومية المعلنة منذ أسابيع ، ووضع حد للإجراءات الحازمة التى أعلنها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى ، وكلف الحكومة بتطبيقها، دون الانتباه للمخاطر الصحية القائمة، والخطر المحتمل فى حالة عادت الأمور إلى طبيعتها فى ظل محيط منكوب، وفوضوية كبيرة فى التعامل مع التحديات المطروحة للشعب والحكومة.