قال النائب عن مقاطعة الشامى لمرابط ولد الطنجى إن الحكومة الموريتانية أدارت المرحلة الأولى من مواجهة وباء فيروس كورونا بشكل مميز، وإن الخطط التى أعلن عنها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى كانت شاملة، ومكنت الحكومة من احتواء انتشار الفيروس داخل البلاد ، والتحكم فى الآثار الجانبية للإجراءات المتبعة من أجل حماية السكان.
ودعا النائب لمرابط ولد الطنجى الحكومة إلى الاستمرار فى العمل بالخطة لفترة أطول، محذرا من خطورة التراجع عن حظر التجول أو إغلاق الطرق بين الولايات الداخلية والعاصمة نواكشوط، فى ظل انتشار مخيف للوباء بمناطق قريبة من موريتانيا، وتنامى أعداد الضحايا فى بعض دور الجوار الإقليمى كالجزائر والسينغال ومالى، وارتفاع معدل الإصابات بالمملكة المغربية الشقيقة خلال الفترة الأخيرة.
كما أن قرار فتح العاصمة نواكشوط سيضاعف الأعباء على الأجهزة الأمنية المرابطة على الحدود، وهو تهديد جدى للمنظومة المعمول بها حاليا، وتفريط فى مكسب بالغ الأهمية، مؤكدا أن ظروف السكان يمكن تحسينها وتطوير الإجراءات المقامة بها دون تفريط أو تخاذل فى مواجهة فيروس فتاك، أرهق دولا كانت إلى وقت قريب تعتقد أنها أمنت منظومة صحية متكاملة لمواطنيها.
وختم النائب رسالة بدعوة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى بعدم السماح بتعليق أنشطة الصيد، وترك فرصة للصيادين من أجل تدبير أمورهم اليومية ، بحكم الحاجة إلى البحر فى مثل هذه الظروف لسكان ولاية داخلت نواذيبو ، والسكان الذين يرابطون الآن بالعاصمة الاقتصادية من أجل توفير العيش الكريم لآلاف الأسر بمناطق أخرى.