قالت مصادر ثقة لموقع زهرة شنقيط إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى تسلم صورة واضحة عن وضعية المرضى العالقين فى دور الجوار الإقليمي وأوربا وتركيا، وملفا عن أعداد الطلبة الراغبين فة العودة إلى موريتانيا، وعائلات الدبلوماسيين.
وقالت المصادر إن الرئيس يدرس مع معاونيه عدة خيارات منها التكفل بإعادة المرضى الى أرض الوطن، أو تقديم مساعدة لهم فى المناطق التى يتابعون فيها العلاج، وهو نفس الحال بالنسبة للطلاب الذين كانوا خارج البلد بداية الأزمة.
وأعتبر المصدر أن الرئيس يخطط لإدخال العالقين على الحدود منذ فترة، واخضاعهم للحجر الصحى، وهو نفس القرار الذى سيطال عائلات الدبلوماسيين والموظفين الذين كانوا فى مهام خارج البلد، ولكن القرارات التى ستتخذ ستتم بالتشاور مع المعنيين قبل الإعلان عنها أو الشروع فيها.
وتقول المصادر التى أوردت النبأ لموقع زهرة شنقيط إن العملية ستتم وفق جدول أولويات تم ترسمه من قبل الحكومة، وإن المعنيين بالقرارات فى الدرجة الأولى هم المرضى فى السينغال وتونس والجزائر والمغرب وتركيا وأسبانيا. قبل أن تتوسع العملية لتشمل الطلاب فى الدول المذكورة وعائلات الدبلوماسيين.