أعرب عدد من كبار المنمين فى بعض المجالس المحلية التابعة لبلدية تمبدغه بالحوض الشرقى عن امتعاضهم الشديد من الاستهداف الواضح للمجالس المحلية التى صوتت ضد خيارات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سنة 2018 ، فى عقاب غير أخلاقي للسكان.
وقالت المصادر التى أوردت النبأ لموقع زهرة شنقيط إن معاقل الثروة الحيوانية فى بلدية أطويل والمنمين فى بلدية كومبى صالح تعرضوا لعملية استهداف مباشرة من قبل المفوضية بالتعاون مع بعض الأطراف المحلية، بينما تم توجيه الأعلاف للمدينة حاضنة التجارة.
ويجمع بين البلديتين خروج عمدها عن المألوف من احترام أدبيات الحزب الممسك بالسلطة منذ تاسيسه على يد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز سنة 2009 وعدم تزكية مرشحيه فى الانتخابات الأخيرة .
وقد قامت المفوضية بتخصيص 265 طن لبلدية تمبدغه، و16طن لبلدية كومبى صالح، و275 طن لبلدية بوسطيله و42 لبلدية أطويل التى تعتبر من أكبر المجالس المحلية بالمقاطعة، وأكثرها اعتمادا على الثروة الحيوانية.
وتمتد بلدية اطويل من بوسطه جنوب شرقى تمبدغه إلى أقنكس فى عمق أوكار، ومن أطويل شرقا إلى لقليه غربا، مع جفاف كبير يضرب المنطقة منذ أشهر.