تخوض فرقة الحرس بمركز أعوينات أزبل الإدارى فى الحوض الشرقى معركة مستمرة منذ عدة أسابيع، فى محاولة للجم حراك المنمين نحو الجارة مالى، والتأكد من وقف التبادل التجارى مع الجارة الجنوبية خارج النقاط المحددة من قبل وزارة الداخلية قبل عدة أسابيع.
وتقول مصادر محلية بالمركز لموقع زهرة شنقيط إن عناصر الحرس يتحركون ضمن دوريات مكثفة فى بعض السيارات الصغيرة من أجل رصد الحركة فى المنطقة الواقعة بين "بوطلحاية" غربا و"الدفعة " شرقا، مع مراقبة حركة التجار المعروفين داخل السوق المركزى، والتأكد من تموضع باصات النقل المخصصة عادة للتبادل التجارى بين المركز الإدارى والأسواق المالية.
فى منطقة اعوينات أزبل أحيلت مهمة ضبط الحركة لجهاز الدرك ضمن خطة أقرتها مجمل الأركان العسكرية، بيد أن فرقة الحرس بالمركز أبقت على عملها المعتاد، مع تفعيل نقاط استعلام فى منطقة " أغورط" تفاديا لدخول المتسللين، أو خروج بعض ملاك الثروة من أجل اللحاق بالرعاة فى الأراضى المالية، وهو ما أثمر نتائج إيجابية خلال الأسابيع الأخيرة.
ولاتزال مناطق الحوضين خارج المناطق التى ظهر فيها فيروس كورونا، لكن الحدود المفتوحة مع جمهورية مالى تظل نقطة ضعف بالغة الخطورة ، والحاجة إلى تعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية قائمة وتوفير الوسائل اللازمة لها من أجل القيام بالدور المنوط بها فى معركة مواجهة انتشار الفيروس.