موجة غلاء ومضاربات في السوق.. أين خطط الحكومة؟

تعيش أغلب أسواق العاصمة نواكشوط موجة غلاء كبيرة في أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية (البطاطس، البصل، زيت الطهي، الدجاج، البيض، التمور، فارين الحلويات)، وذلك في ثاني أيام شهر رمضان المبارك.

وارتفعت أصوات المتضررين من موجة الغلاء والمضاربات التي شهدتها أسواق العاصمة وسط وعود رسمية بتوفير المواد الغذائية خلال شهر رمضان بأسعار مخفضة، والعمل على توزيع مواد غذائية على آلاف الأسر لمساعدتها في الأزمة التي خلفتها الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، غير أن تلك الوعود لا تزال حبرا على ورق.

ويقول العديد من سكان العاصمة إن أسعار من المواد الغذائية الأساسية ارتفع بشكل مخيف، وسط غياب تام لوزارة التجارة الوصية، أو اللجنة الوزارية المكلفة لمتابعة ملف كورونا والتخفيف من حدة تأثير الإجراءات الاحترازية على المواطنين.

ويقول بعض المواطنين إن وعود وزارة التجارة تحولت ما يشبه من التمثيل واستعراض العضلات مع أول امتحان جدي لمنع غلاء الأسعار والمضاربات في السوق، كما أن صمت اللجنة الوزارية تجاه الواقع المر للمواطنين وعدم التحرك لإنهاء الأزمة يطرح العديد من التساؤلات على عملها ومستوى نجاحه.

وتعاني آلاف الأسر في العاصمة نواكشوط من موجة غلاء ومضاربات وندرة في بعض المواد الاستهلاكية خلال شهر رمضان المبارك، ناهيك عن معاناة ومآسي سكان المدن والأرياف في شهر الصيام.