حصل موقع زهرة شنقيط على شريط فيديو يكشف مستوي الغضب الذى استقبل به الرئيس محمد ولد عبد العزيز في ولاية تيرس زمور من قبل شباب المدينة الثائر، ومستوي الإحراج الذي سقط فيه القائمون على الزيارة بعد تجاهلهم لمستوي الاحتقان الذي تمر به المنطقة.
الفيديو يظهر أغلب الشباب المستقبل للرئيس وهو يصرخ في وجهه "زيرو .. زيرو" رغم محاولة بعض وسائل الإعلام حجب الصورة، أو التعامل معها باحترافية من خلال استعمال الأصوات ممزوجة بأصوات المهنئين.
ويري البعض أن أطر المدينة فشلوا في تهدئة خواطر الشباب، وأن الغضب الذي أنتجته تصرفات المدير العام لشركة أسنيم محمد عبد الله ولد أوداعه تمت ترجمته اليوم في شعارات مناوئة للرئيس، بعد أن اظهره بعض داعميه وكأنه طرف داخل الأزمة التي مرت بها الشركة مع العمال العاملين فيها.