فشلت لجنة المقاطعة بلعيون فى حل الاشكال الناجم عن الخلاف حول المسيرين، وسط تضامن العمد مع زميلهم، وتعصب المنسق الجهوى للبرنامج للرأي الذى تبناه دون أي نص قانونى، رغم التوتر الكبير الذى تعيشه المنطقة منذ أيام.
ودفع الوالى باتجاه حلحلة الأمور على مستوى اللجنة المقاطعة ، وتم الاستماع لمجمل الأطراف، حيث أعرب طرف العمدة السابق الفتح ولد عبد الرحمن و رئيس فرع الحزب الحاكم بادي ولد احمداه عن قبولهم بأي تسوية تضمن تمثيل الأطراف كافة، والتنازل عن ثلاثة من المسيرين لصالح العمدة مقابل مسير واحد فى المركز (أم الحياظ) والاشراك فى اللجنة المكلفة بالتسيير.
وتعيش البلدية منذ أيام على وقع توتر متصاعد بعد إقصاء التحالف المحسوب على الحزب الحاكم من تسيير النقاط الأربعة المعدة لبيع الأعلاف، رغم أنها الأربعة داخل الحيز الجغرافي الذى يسيطر عليه التحالف سياسيا وقبليا منذ 1988.