أوقف حاكم مقاطعة لعيون بولاية الحوض الغربى التسوية التى تبنتها قوى بارزة لوزارة الداخلية، وكانت محل ترحيب كبير من قبل مجمل الأطراف المحلية بالبلدية، مقدما رؤية جديدة تتناول الموضوع كصراع قبلى محض!.
وبحسب العرض الذى تقدم به الحاكم للعمدة السابق الفتح ولد عبد الرحمن ومجموعته فقد تقرر إقالة مسير واحد من مجموعة قبلية بعينها، مقابل سحب الاعتراض عن مسير آخر كان محل رفض من مجمل الأطراف لعلاقه غير الودية بها، ولاتهامه بأنه يد العمدة فى التسيير الذى يثير الكثير من الشحن والخلاف بين الفرقاء.
وأستغرب الفتح ولد عبد الرحمن وجماعته قبول الحاكم بوجود طرف قبلى منكشف الحصانة وآخر محصن من أي اجراء، معتبرين الأمر رسالة بالغة الخطورة وتفويض مكشوف للسلم الاهلى، ودفع باتجاه التأزيم وعرقلة للرؤية التى تقدم بها الوالى الجديد محمد المختار ولد عبدى البارحة، وهي اختيار مسيرين من خارج البلدية، كما هو الحال بالنسبة للعديد من وكلاء البيع.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن التوتر بلغ أوجه بالمنطقة خلال الساعات الأخيرة، وإن نقاط البيع تشهد تحشيدا ونقاشا غير مسبوق منذ بداية العملية، بينما يواصل الحاكم ولجانه تضييع الوقت لحماية قرار إدارى معيب.