ينتظر سكان 22 قرية ببلدية أم الحياظ بالحوض الغربى منذ الرابع من مايو 2020 انطلاق عملية بيع الأعلاف لصالح المنمين دون جدوى. وسط خلاف حول تسيير نقاط البيع بين القوى السياسية والقبلية المحلية، وعدم تمرير مقترح سابق للإدارة يقضى بانتداب مسيرين من خارج البلدية الريفية.
وتعيش الثروة الحيوانية على وقع جفاف خطير، مادفع الحكومة إلى تخصيص 440 طن، لاتزال داخل المخازن، بينما يتردد ملاك الثروة الحيوانية على نقاط البيع بشكل يومى، فى انتظار حل الإشكال.
وتزامنت الأزمة مع تغيير فى الإدارة الإقليمية تم بموجبه تغيير الوالى والحاكم، وهو ما أثر على سير الأمور بالولاية، بحكم تعقيد المشهد المحلى، وعجز الأطراف كافة عن الخروج بصيغة توافقية.