استغرب عدد من سكان "كزرة كسكس" بتوجنين ظهور منزل جديد داخل المنطقة في غضون خمسة أيام، في منطقة ظلت محرمة من قبل وزارة الإسكان دون الكشف عن المصير التي ينتظرها إلي الآن.
القصر الجديد اكتمل نهائيا، وتم ربطه بالكهرباء ليكون أول منزل في المنطقة تتدخل شركة "صوملك" لتزويده بالكهرباء في محيط يعتمد علي الأسلاك المتناثرة علي الأرض، كما أن مساعي الوزير لربطه بشبكة المياه قد بدأت، رغم أن الشبكة الموجودة في المنطقة خصوصية ولا علاقة للشركة بها.
ويستغرب السكان كيف يمنح الوزير المذكور قطعتين في منطقة استراتيجية – حسب سكان الحي المنكوب- دون أن يكون معنيا بالترحيل أصلا، كما أن المنطقة لم تمنح لغيره من قبل حتى يدعي أنه أشتراها لنفسه، رغم منع بيعها من قبل الإسكان بشكل رسمي كما هو معلن علي أقل تقدير.
ونفت مصادر زهرة شنقيط عزم الوزير المقام في المنطقة، لكن البعض أشار إلي امكانية استقدام والده للمقام فيها، خصوصا وأن القطعة الأرضية المجاورة لها تم تزويدها بعريش عصري، في اشارة إلي قرب استغلالها من قبل الأسرة في فصل الصيف.