يقول العارفين بإدارة الأزمات بأن الارتباك هو الإكراه الحقيقي ووهو الصخرة التي تتحطم عليها أي إدارة لملف أزمة ما يراد لها النجاح والاستدامة، بيد أن التماسك والتملك وضبط النفس هي اسباب من بين أخرى تعتبر الخيط الناظم للتراتبية الإدارية للتحكم في الوسائل المتاحة (الوقت، الكادر البشري، الادوات، المنشآت، نقاط القوة، ونقاط الضعف، ترتيب الأولويات .....إلخ).
وفي خضم هذه الأزمة التي تمر بها مور يتانيا الحبيبة اود أن اقترح مايلي لعل وعسى فمن اجتهد وأصاب فله اجران ومن اجتهد ولم يصب فله الأجر .
١_يحب على السلطات أن تقوم بإجراء فحوصات كبيرة لكي تحدد الخارطة الحقيقة لتوزيع الوباء
٢_إستدعاء كافة طلاب كلية الطب وطلاب المدارس الصحية وطلاب العلوم الإنسانية على جناح السرعة وإقامة دورات سريع للتدرب على أساليب الاسعاف الأولي
٣_نفض الغبار عن هيئة الهلال الأحمر وتفيعيلها وإستقدام متطوعي هذه الهيئة في عموم التراب الوطني للإستفادة من خبراتهم الميدانية
٤_إشراك فعلي للحركة الكشفية في موريتانيا وتعزيز دورها في هذه الأزمة
٥_إستدعاء قواة النخبة الموريتانية ورفع الجاهزية لديها في أقصى درجة
٦_تجنيد الأندية الشبابية والدفع بها للميدان وإستنهاض هممها تلبية الواجب الوطني
٧_توحيد ومركزة الأزمة ونكران الذات وتخطي الخلافات البينية و إستحضار حب الوطن والذود عن حماه
٨_توحيد الطيف السياسي والحقوقي وإنشاء آلية لتطوير العمل المشترك من أجل الوطن في احلك الظروف
٩_إستجداث منطقة آمنة خارج انواكشوط على شكل إرساء مخيم إستعجالي لإجلاء بعض المواطنين وتخفيف الضغط على المركز وإستخدام أمثل للهامش
١٠_الإستشار الدولية ودمج المنضمات الدولية العاملة في البلد في خطة مكافحة كورونا
وفي الأخير يجب مضاعفة الجهود وتعزيز جهود القطاعات الوزارية النشطة وإقتراح البدائل
الله الموفق
جدو ولد السيد ولد حمادي إطار بالمعهد العالي للمحاسبة