تسلم وزير الدفاع الفريق حننا ولد سيدى رسميا ملف مواجهة كوفيد 19، بعدما تحولت العاصمة نواكشوط إلى بؤرة للمرض، وتم تحييد وزير الصحة وطاقمه بالكامل، بفعل خطأ واحد كان بمثابة القشة التى قسمت ظهر البعير.
الحكومة الموريتانية قررت إحالة ملف مواجهة كورونا لوزارة الدفاع، حيث ستدير العملية بالتعاون من القطاعات الوزارية كل فى مايعنيه (الصحة والتعليم والتجهيز والمياه والإعلام )، مع تشديد الإجراءات الأمنية المعمول بها فى العاصمة نواكشوط ، وعلى الحدود الموريتانية، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية.
وقد باشر وزير الدفاع الفريق حننا ولد سيدى تفقد المصالح التايعة لقطاعه، والترتيبات المنصوص عليها كتخصيص وتجهيز مراكز صحية وبناء مشافى ميدانية وإدارة العملية بكل تفاصيلها، لتجاوز حالة الارتباك الحالية.
ومن المتوقع نشر قطع عسكرية فى محيط العاصمة نواكشوط للتحكم فى حركة الأفراد والمركبات المدنية و التجارية، مع متابعة التدابير الوقائية بالعاصمة نواكشوط.