قال وزير الصحة الدكتور نذير ولد حامد إن الجيش شارك في العملية نظرا لبلوغ الوضعية منعرجا يتسم بالضغط على القطاع الصحى خلال الأيام الأخيرة.
وأكد الوزير نذير ولد حامد فى مقابلة مع قناة الموريتانية أن الجيش سيشارك في التخفيف من وطأة الضغط على الرقم الأخضر الذي أعلنت عنه الوزارة في بداية ظهور الفيروس.
وسيكون الجيش في قلب العاصفة لتلقي اتصالات المشتبه بهم وفحصهم في الأماكن التي تم تجهيزها من طرف الأركان العامة للجيوش.
وقلل الوزير نذير ولد حامد من أهمية الحملة الإعلامية التى أستهدفت القطاع جراء وقوع خطأ أو خطأين فى إعلان نتائج الفحوص، بينما كانت الفحوص دقيقة بعد إجراء 2000 فحص.
وأكد الوزير نذير ولد حامد أنه فعلا حضر اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بمواجهة فيروس نظرا لحساسية اللحظة ، مع اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الحضور.