وجه عمدة بلدية توجنين محمد الأمين ولد شعيب نداء إلى جميع سكان مقاطعة توجنين بضرورة الالتزام الصارم بإرشادات الوقاية وعلى راسها البقاء في البيوت الا للضرورة القصوى واخذ جميع الاحتياطات في حال الاضطرار للخروج من المنزل.
وطالب ولد شعيب الأئمة والوجهاء والفاعلين في منظمات المجتمع المدني والتجمعات الشبابية للقيام بالدور المطلوب في التعبئة والتحسيس بمخاطر هذا الوباء خاصة في اوساط تتميز بالهشاشة والكثافة السكانية العالية وضعف مستويات التعليم والوعي الصحي.
نص النداء:
في ظل تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد على مستوى مقاطعة توجنين والتي وصلت حصيلتها حتى اليوم( الاحد 24 مايو) حدود 40 حالة،(مجموع ما اعلنته وزارة الصحة حتى هذا التاريخ) وهو ما جعل توجنين تحتل المرتبة الثانية على المستوى الوطني بعد مقاطعة تفرق زينه، أود أن أوجه نداء إلى جميع سكان توجنين بضرورة الالتزام الصارم بإرشادات الوقاية وعلى راسها البقاء في البيوت الا للضرورة القصوى واخذ جميع الاحتياطات في حال الاضطرار للخروج من المنزل كارتداء الكمامات او ما يقوم مقامها مثل اللثام والحرص على اخذ مسافة من الناس في الشارع والابتعاد عن مناطق التجمعات والتنظيف المستمر للأيدي بالماء والصابون. واعتماد برنامج عزل وقائي في المنازل خاص بالمسنين والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.
ورغم أن جل الحالات المسجلة في توجنين تتركز في مناطق محددة وتعود لمخالطين لحالات معروفة، الا ان وجود حالات اخرى منفردة في مناطق متفرقة من المقاطعة غير معروفة المصدر يفرض توخي أعلى درجات الحيطة والحذر.
ومن غير المقبول في مثل هذه الظروف تنظيم الاحتفالات والتجمعات وخرق الاجراءات الاحترازية المحددة في منطقة تشهد مستويات الإصابة فيها هذا الحد من الارتفاع.
واوجه هنا نداء خاصا للأئمة والوجهاء والفاعلين في منظمات المجتمع المدني والتجمعات الشبابية للقيام بالدور المطلوب في التعبئة والتحسيس بمخاطر هذا الوباء خاصة في اوساط تتميز بالهشاشة والكثافة السكانية العالية وضعف مستويات التعليم والوعي الصحي.
اللهم احفظ اهل توجنين والموريتانيين عموما، وارحم الذين قضوا واشفي المرضى وارفع عنا هذا البلاء وجهده.