ولد آبيلي يفضح ولد أوداعه أمام الرئيس ويتهمه بالعنصرية (فيديو)

قال أحد أبرز مناديب العمال بالشركة الوطنية للصناعة والمناجم بموريتانيا أحمد ولد آبيلي إن الشغيلة تدرك مشاكل المؤسسة التي تعمل فيها، وتحرص عليها أكثر من الآخرين، لكنها تدرك أن موريتانيا ليس موريتانيا الأمس، وأن الواقع تغير والاحترام يجب أن يسود بين مختلف الأطراف.

 

وقال ولد آبيلي في حوار مع الرئيس بمدينة ازويرات شمال البلاد إن موريتانيا الأمس هي التي كان المدير يتجاهل فيها أصوات الشغيلة، ويتصرف وكأن المؤسسة ملكه، بينما موريتانيا مفتوحة على كل الخيارات، وإذا أصم المدير آذانه عن مطالب العمال، فهنالك أكثر من خيار لإسماعه، وهنالك مستمعون كثر بينهم أعلي سلطة في البلاد.

 

وقال "ولد آبيلي" إن العمال كانوا يريدون شراكة مع المؤسسة بهدف تطوير الشركة، وإن العمال كانوا يتوقعون أبسط تعاون من الإدارة، أو تفهم لمطالبها، أو الرد على طلبات المناديب علي الأقل.

 

واتهم ولد آبيلي ادارة الشركة بالوقوف وراء خسائر الشركة الحالية، وتعريض الكثير من مصالحها للخطر، وآلياتها للخسارة.

 

وقال ولد آبيلي إنه راسلوا الإدارة دجمبر 2014 ، ولكن الإدارة العامة للشركة رفضت التعاون، بل ذهبت أبعد من ذلك من خلال استهداف المناديب، وظلم العاملين في الشركة، والتعامل مع المسؤولين فيها وكأنهم أجانب من خلال سلسلة من الاستفزازات المتكررة.

 

واتهم ولد آبيلي مدير الشركة محمد عبد الله ولد أوداعه بالعنصرية في تصرفاته تجاه العاملين معه، قالئا إن توصية صدرت بفصل 250 من عمال الشركة علي أساس عنصري محض.

 

وقال ولد آبيلي إنهم اتفقوا مع الشركة علي فتح التفاوض مع إعادة الشركة، ولكن لحد الساعة لم توجه لهم دعوة، رغم أن الحوار كان من المتوقع أن يبدأ صباح اليوم الثاني لزيارة الرئيس.

 

وتحدث عن وجود مشاكل في السكن، ومشاكل في المركز الصحي التابع للشركة.

 

وكشف ولد آبي عن وجود 300 منزل في ازويرات تمت اعارتها لعمال من خارج الشركة، بينهما يواجه العمال أزمة سكن.

 

وأثني ولد آبيلي علي جهود عمدة أزويرات الشيخ ولد بايه والوجيه الحضرامي ولد أمم، والإطار كابر ولد أكريكب الذين تحركوا لاحتواء الأزمة الخطيرة.

 

كما أثني علي الوالي السابق عبد الرحمن ولد خطري وقادة الأجهزة الأمنية العاملين معه.

فيديو: