سخر الرئيس محمد ولد عبد العزيز مما أسماه مسرحيات المعارضة بنواكشوط في الفترة الأخيرة، في اشارة إلي المسيرة التي نظمها المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة بموريتانيا تضامنا مع عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم بموريتانيا.
وطالب ولد عبد العزيز عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم بموريتانيا بالانشغال بواقع الشركة الصعب، والعمل من أجل النهوض بها، وأن يكون استمرار الشركة أولي من الإنصات لمسرحيات السياسيين، كما وقع أخيرا في نواكشوط.
واستغرب محاولة ركوب البعض للموجة، وتجاهل المخاطر التي تحدق بالبلد جراء انهيار أسعار الحديد إلي أدني مستوياتها، وتراجع بعض المستثمرين في القطاع عن وعوده السابقين بفعل انهيار الأسواق العالمية، وتعرض كبري المؤسسات العاملة في الحديد للإغلاق بعد أن باتت خسائرها أكبر من المتوقع.
وقال ولد عبد العزيز إنه يتدخل في اضراب الشركة، وإنما اكتفي بحث الإدارة علي البحث عن حلول للأزمة القائمة، رغم قناعته بأن زيادة رواتب العمال في الوقت الحالي مستحيلة، وأن العمال من مصلحتهم استمرار الرواتب الحالية باستمرار الشركة بدل قطعها اذا انهارت الشركة أو تعذر عليها مواصلة العمل بفعل الأزمة الدولية الراهنة، وإن الجميع مطالب بطي تلك الصفحة والعمل من أجل تعويض النقص الحاصل جراء الإضراب الماضي، والتآخي بغض النظر عن المواقف السابقة.
متابعة زهرة شنقيط