دعا عدد من نشطاء بلدية أم الحياظ، كبرى بلديات مقاطعة لعيون إلى القيام بحملة تحسيسية داخل البلدية من أجل توعية السكان بمخاطر فيروس كورونا، الذى بات يهدد البلد بشكل غير مسبوق.
وقال النشطاء إن البلدية والمجالس المشابهة لها (اطويل .. أنولل) ظلوا خارج الحملة الإدارية والحكومية الموجهة للسكان، بحكم أنها بلدية معزولة عن العالم الخارجى (لاتوجد بها شبكة اتصال، ولاتلتقط فيها الإذاعة الوطنية، ولم يزرها أي وفد حكومى منذ ظهور الفيروس، وتسير الحياة فيها بشكل طبيعى دون أن إجراءات احترازية، رغم أن سوقها الأسبوعى يستقبل العديد من تجار الحوضين وباعة الماشية، ويحتشد به يوم الجمعة أكثر من خمسة آلاف شخص.
ويطالب السكان بإطلاق حملة تحسيسية ضد الوباء، وتوفير مواد النظافة والتعقيم للسكان، والعمل من أجل توعية سكانها بمخاطر الفيروس، وتجنيب الأطفال والشيوخ للمخاطر المحتملة، عبر منعهم من زيارة الأسواق والآبار التقليدية وأماكن توزيع الأعلاف بالبلدية.