قال وزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد أهل داوود إن الحكومة قررت سد الفراغ الإداري الذي كان قائما منذ فترة من خلال انشاء إدارة مكلفة بتسيير الحج والعمرة بموريتانيا، وفتح الموسم هذه السنة مبكرا لاحتواء كل التحديات المتوقعة.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي اليوم الخميس بمقر وزارة العلاقات مع البرلمان إن الوزارة ستتولي تسجيل الحجيج على كافة التراب الوطني، في مقرات تابعة للوكالة الوطنية لتسجيل الوثائق المؤمنة، مع حضور ممثل عن الشؤون الإسلامية، وسيكون الفرز آليا بحضور لجنة مكلفة بالملف من أجل تسهيل الإجراءات وتشجيع الشفافية في القطاع.
واعتبر الوزير أن الحصة السنوية للوكالات الخاصة بلغت 1000 حاج، خصص منها 30% للوكالات الجديدة، والبقية للوكالات القديمة بفعل عامل التجربة.
واعتبر الوزير أن الهدف من فتح الموسم مبكرا هو تجاوز النواقص والأخطاء والمفاجئات التي تحصل من وقت لآخر، كما أن الحكومة قررت توحيد حقيبة الحاج من اجل ضبط الأمور، والفصل بين الراغبين في الحج والمنشغلين بالتجارة.