سجلت المصادر الصحية بالحوض الشرقي تسجيل 6 حالات من كورونا المستجد ( كوفيد 19) بعد إجراء الفحوص لعدد من القادمين من نواكشوط خلال الأيام الأخيرة.
وبحسب مصادر زهرة شنقيط فقد تم التأكد من وجود أربعة أشخاص يحملون المرض فى النعمة ، قادمين للتو من العاصمة نواكشوط، وحالة فى تمبدغه وأخرى فى باسكنو.
وتقول المصادر التى أوردت النبأ لموقع زهرة شنقيط إن القاسم المشترك بين هؤلاء هو العودة من بؤرة المرض الحالية ( نواكشوط ) ، بينما لم تسجل - لله الحمد - حالة فى صفوف المخالطين، بعد خروج نتائج الفحوص الأولية.
ويشكل تلويح الوزير الأول اسماعيل ولد بد ولد الشيخ سيديا بفتح الطريق بين العاصمة والولايات الداخلية أكبر ضغط تواجهه المصالح الصحية بالمنطقة، وسط مخاوف من انتشار المرض فى صفوف السكان مع بداية فصل الخريف، واختلاط كورونا بحمي الملاريا التى تضرب المنطقة كل عام.
وظل وزير الصحة نذير ولد حامد ووزير الداخلية الدكتور محمد سالم ولد مرزوك يطالبان باتخاذ تدابير أكثر صرامة لحماية السكان، غير أن الحكومة القلقة من سجل باهت فى مجال الإنجاز، تحاول تخفيف الإجراءات الحالية، ودفع السكان للتعايش مع المرض، مهما كانت الخسائر المتوقعة.
ويجمع أبرز المتابعين للمرض وحركة انتشاره بأن فتح العاصمة نواكشوط يعني موجة جديدة من كورونا المستجد ( كوفيد 19) داخل البلاد.