تعيش ولاية لعصابه منذ أيام على وقع حراك قبلي متصاعد قبل زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز المقررة يوم الاثنين القادم للولاية وبعض المناطق الأخري.
وتنشط القبائل بشكل كبير في المناطق الداخلية، وسط غياب القوي الحزبية بموريتانيا، وانتعاش الدور القبلي المساند للسلطة، والمحتضن لحراك التجمعات الكبيرة داخل المدن وخارجها.
وتنتعش المنافسة القبلية بشكل قوي في المناطق ذات الاحتكاك القبلي، حيث تلجأ مجمل القوي إلي استعراض مكانتها داخل الساحة من خلال حشد الرجال والنساء في مهرجانات ذات طابع قبلي محض، كما يلجأ البعض إلي استقدام حلفائه من المناطق المجاورة، وتارة من العاصمة نواكشوط.
ويتحرك شيوخ القبائل في المناطق التابعة لهم من أجل تموين حركة الأشخاص نحو المناطق المزورة، وتوجيه مراكز القوي إلي القيام بواجبها ضمن أعراف صارمة تفرض نفسها علي الجميع دون استثناء، وتلزم الكبير والصغير بلعب الدور المناط به لحماية شرف ومكانة القبيلة واظهارها بمظهرها في المخيل الجمعوي للمعنيين.
وتوجد عدة قبائل نافذة في هرم السلطة حاليا داخل الحيز الجغرافي للولاية، ومن المتوقع أن تكون بعض محطات الزيارة مميزة بحكم التنافس بين رموزها، ومكانة النافذين فيها في هرم السلطة.