تسبب تقرير كاذب بثته التلفزة الموريتانية في موجة غضب كبيرة داخل أوساط المزارعين الذين صبوا جام غضبهم علي إدارة التلفزة متهمينها باستعادة روح الأنظمة السابقة.
غير أن معطيات حصلت عليها زهرة شنقيط تفيد بأن التقرير أعده مقرب من وزير التنمية الريفية للتسر علي الفضيحة الكبيرة الحالية، بعد أن عجزت الوزارة عن توفير حاصدات للمزارعين المهددين بالإفلاس والاعتقال بفعل المديونية المرتفعة.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن بعض الوزراء ينتقي معاونين اعلاميين من التلفزة له من أجل الترويج لأنشطته، وإن ولائهم للوزير أكبر من ولائهم للمؤسسة التي يعملون فيها.
وقد تظاهر الضحايا أمام مقر الولاية وهم يرفعون لافتات تطالب الحكومة بالتحرك.