عبر التاريخ السياسي لموريتانيا شكلت مدينة كيهيدي إحدي أهم مدن الوطن حيوية ونشاطا من خلال مساهمتها في الدفع بالمسارات السياسيةوالتنموية والثقافية والإجتماعية للبلد مسلحة في ذلك بتنوعها العرقي والثقافي الذي يشكل لوحة مصغرة تجسد انسجام ووحدة المجتمع الموريتاني.
وبعد مرور سنة علي انتخاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشبخ الغزواني يجدر التنويه بالدور الذي لعبه أبناء هذه المدينة في تلك الحملة بقيادة وإدارة مدير الحملة آنذاك معالى الوزير الأول المهندس إسماعيل بده الشيخ سيديا والذي أدار تلك الحملة بصفة سلسة عبرت عن خبرته السياسية وأخلاقه الرفيعة التي شهدت بها ساكنة غورغول عموما.
إن أبناء كيهيدي يشكرون لرئيس الجمهورية وللوزير الأول مستوي المشاركة في تسيير الشأن العام غير أن مزيدا من الأمل مازال يحدوهم للمشاركة أكثر عبر شخصيات أبلت بلاءا حسنا في المجهود السياسي للمدينة.
إن شخصية سياسية فاعلة مثل الأستاذة مريم منت محمد سيدي( التي عملت أمينة عامة سابقة لقطاعات بالغة التعقيد ذات صلة مباشرة بالمواطن فكانت مثالا للأخلاق والخبرة والحيوية والإستقامة) وإحدي الفاعلات السياسية في المدينة لتستحق لفتة كريمة تمكنها من مزيد من المشاركة والإسهام في خلق جو " كيهيديّ" أكثر توازنا.بغية مواصلة مسيرة البناء التي تضمنها برنامج " تعهداتي" لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، وهو البرنامج الذي يسعي سكان المدينة بمختلف مكوناتهم العرقية والثقافية إلي المشاركة في إنجازه وتجسيده علي أرض الواقع خدمة للوطن والمواطن .