أبرز فضائح استقبال الرئيس بكيفه (صور)

عبر عدد من أعضاء الحكومة عن امتعاضهم الشديد من سوء تسيير الوالي لاستقبال الرئيس محمد ولد عبد العزيز اليوم الاثنين 20-4-2015.

وقال مندوب لموقع زهرة شنقيط إن وزير العلاقات مع البرلمان ازدبيه ولد محمد محمود ووزير العدل سيدي ولد الزين ووزير الداخلية محمد ولد محمد راره ووزير الصيد الناني ولد أشروقه ورئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم ووالي نواكشوط الشمالية محمد الأمين ولد أحمد لم يتمكنوا من مصافحة الرئيس بفعل سوء تسيير الاستقبال، والفوضى التي عاشها مطار كيفه لحظة وصوله.

وارجع المشاركون سوء الاستقبال إلي اغراق المطار بالمستقبلين وضعف الحضور الأمني وقلة الخبرة في تنظيم استقبال بهذا الحجم، مما أدي إلي حرمان أعضاء الحكومة من لقاء الرئيس، واهانة بعض المنتخبين المحليين، واحتجاز الرئيس لأكثر من 10 دقائق داخل المطار بعد أن سدت كل المنافذ الخارجية بفعل السيارات التي انطلقت بعد السلام عليه، وعجز الأجهزة الأمنية عن تخصيص مسار محدد وواضح للوفد الرئاسي.

وزير العلاقات مع البرلمان تعلق بمدير الديوان أحمد ولد باهية طالبا منه اقناع الرئيس بالعودة للوزراء من أجل السلام عليه أو علي الأقل القاء نظرة على مستقبليه من أعضاء الحكومة، وهو مارد عليه مدير الديوان بالرفض قائلا أقنعوه أنتم بها.

بينما حاول وزير العدل سيدي ولد الزين امتصاص الصدمة والحيرة، من خلال مطالبة رفاقه بالحكومة وبعض المقربين منه بترك الأمور تسير كما هي،لأن الهدف من الزيارة – حسب تعبيره- هو السلام علي العامة، والالتقاء بالشعب بدل أعضاء الحكومة، لكنه مواعظه لم تجد نفعا، فقد واصل الوزراء الضغط من أجل لقاء الرئيس ولو لحظة قبل مغادرته المطار، بينما تقدم أحد قادة الأجهزة الأمنية بالاعتذار للوزراء عن الواقع، وتحرك أحد أعضاء الوفد الرئاسي لاقناع أعضاء الحكومة بالتحول إلي آخر نقطة في المطار، حيث تقف سيارة من الرئيس من أجل التعرض لموكبه والقاء السلام عليه.

وقد تحرك أعضاء الوفد إلي النقطة المذكورة من أجل مقابلة الرجل، لكنه تجاهل الوفد الحكومي، والقي السلام على رئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم الذي كان إلي جانب أعضاء الحكومة، وقرر ركوب سيارته من أجل المغادرة إلي المدينة.