اضطر مدير ديوان الرئيس أحمد ولد باهية للفرار إلي سيارات الوفد الرئاسي بعد أن حاصره بعض الفقراء بمطار كيفه الدولي طالبين منه دفع بعض الأموال قالوا إن الرئيس أمر بتوزيعها علي جماعة من المتسولين ممن نجحوا في دخول المطار.
وقال مندوب لزهرة شنقيط إن المدير أخرج حزمة من النقود تقدر بمليون أوقية من محفظة الرئيس (فئة خمسة آلاف) ولما حاول اعطاء رجل مسن بعض النقود، حاصره العشرات فاضطر للفرار بجلده، وقد أعاد النقود إلي جيبه وهو يحاول التملص من مطارديه مستعينا ببعض الصحفيين وبعض نشطاء الحزب الحاكم.
وظل المتسولون يطاردون مدير الديوان وهم يشتمونه، معتبرين أنه يحاول أكل النقود التي أمر الرئيس بها للمعنيين لدي وصوله المطار.