اعتبر عدد من أعضاء الحكومة ووجهاء المنطقة وبعض الصحفيين الذين تولوا تغطية الزيارة التي يقوم بها الرئيس محمد ولد عبد العزيز أن الوالي أفسد الزيارة، وعرض مكانة بعض رموز المجتمع لضربة موجعة ودون أسباب واضحة.
وقد تعرض الوزراء للإهانة والسخرية بعد تلاعب الإدارة بالطابور، وغيب أبرز وجهاء الولاية عن المشهد، وتبادل مع بعض الأطراف الإدارية بعض الكلمات النابية، واتهم من قبل بعض المنتخبين المحليين بالتلاعب باللوائح القادمة من المجالس المحلية بالولاية، كما امتدت تصرفاته لإقصاء مجمل النواب المعارضين من لقاء الرئيس أو طرح المشاكل عليه تلبية لرغبة بعض رفاقه في حزب الاتحاد الحاكم بموريتانيا.
وقالت بعض المصادر التي واكبت النشاط الذي أقيم الليلة بقصر الوالي إن بعض الأطر تعرض للتهديد، والبعض ابلغ بأنه مقصي من الاجتماعات لأسباب سياسية محضة، بينما يتوقع أن تتكرر الحالة في أكثر من مقاطعة بلعصابه.