وجه التحالف المسيطر علي بلدية مال رسالة شديدة اللهجة لمدير حملة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بمقاطعة ألاق بعد أن تجاهل الجماعة ذات الثقل السياسي لصالح مدير شركة أسنيم محمد عبد الله ولد أوداعه.
واستغرب التحالف تجاهل مدير الحملة التام للحلف الذي يقوده مدير ديوان الوزير الأول علي ولد عيسي معتبرين أن الرجل تعطلت سيارته أو عقله أو هما، وأنه سقط في شراك آخرين.
وقال التحالف في بيان نشره بمدونة ألاك " إن الغريب في تصرفات هذا الرجل، الذي أصبح يرمز إلي الحقب الماضية خاصة ثقافة الحزب الجمهوري ومفردات العهد الطائعي، هو استهتاره بثقة فخامة الرئيس التي وضعت فيه حين كلف بإدارة حملته في مقاطعة من أكثر مقاطعات الوطن كثافة سكانية وانسجاما مع توجهات السيد الرئيس؛ إذ كيف يعقل أن يضحي الرجل بهذه الثقة والأمانة التي وضعت في عنقه مقابل كسب ود شخص آخر مهما كان حجم نعمه عليه".
وأضاف بيان الجماعة " إن الغرابة كل الغرابة تكمن في تعاطي ولد إياهي مع قضايا لا تعنيه، لقد كان لبلدية مال مدير حملة خاص بها وكان من الأجدى بهذا الرجل ترك ما لا يعنيه، لكنه تعمد التحدث عن مال تماما كما تعمد التحدث عن مقاطعة بوكي ليطري من كلفه بذلك".
وتعتبر تقارير ولد إياهي أكثر التقارير اثارة باعتبارها باتت مسبة للحملة والأغلبية لما شابها من التعامل غير الشفاف، وسط مخاوف كثير من سقوط الرجل بيد مافيا الولاية.