أبرز مظاهر الفساد والارتجالية في قطاع الطاقة بموريتانيا (صور)

اظهرت صور التقطتها زهرة شنقيط أبرز فضائح وزارة الطاقة بموريتانيا، وأكثر مشاهد التدشينات الوهمية بالحوضين التي تقوم بها السلطة القائمة بها وقت لآخر من أجل امتصاص الغضب واستغلال الدعاية لتثبيت أركان الحكم المهتز في أعين المواطنين.

 

محطة كيفه المزدوحة أبرز مشروع روج له وزير الطاقة الموريتاني أحمد سالم ولد البشير، بعد أن وضع حجره الأساس في السادس والعشرين من نوفمبر من أجل المساهمة في الحملة الدعائية قبل تخليد الاستقلال، وايجاد مبرر وهمي لصرف بعض الأموال، دون الاهتمام بتأثير التدشين الوهمي على مصداقية العمل الحكومي.

 

المحطة التي مر علي تدشينها سبعة أشهر، ظلت مجرد "نصب تذكاري" غرب مدينة كيفه، في منطقة قاحلة، يتقاذها الإهمال والنسيان، بينما تسلم الوزير وكبار مستشاريه التعويضات المناسبة عن الزيارة التي نظمت للولاية والتدشين الوهمي الذي شاركت فيه الإدارة الإقليمية، مع امكانية تكرار الحدث في وقت آخر.

 

وبات "النصب التذكاري" أبرز مشاهد الارتجال والفوضوية، حيث ينتظر السكان حل أزمة الكهرباء من مهزلة ولد البشير، وسط مخاوف من أن تتكرر سيناريوهات مشابهة مع ولايات أخري ومشاكل أخري علق أصحابها الأمل علي مشاريع الوزارة لمواجهة الظلام المفروض بقوة الإهمال والفساد داخل البلد.