قال المحامى سيد المختار ولد سيدى إن محاولة حصر الفساد فى فترة حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أمر غريب وظلم كبير واستحمار للمواطن وتلبيس عليه.
ووصف ولد سيدى - وهو أستاذ بارز بجامعة نواكشوط- خلاصات اللجنة البرلمانية بأنها تفتقد للمصداقية، وتمتاز بالتمييز، وأظهرت أنها لم تستهدف معرفة الحقيقة، وكانت نتائج عملها كاشفة لحجم الجهل والتخبط.
وقال ولد سيدي إن العشرية كان فيها فساد لامراء فيه، ولكنه سبقها فساد آخر، ولايزال الفساد ينخر جسم البلد إلى الآن، وغير ذلك تضليل للمواطن، تتمييع للحقيقة، وقفز على حقائق التاريخ، وانحياز لبعض الظلمة على حساب البعض الآخر.