ولد المعلوم يكشف تفاصيل حواره مع الرئيس بمقاطعة كرو (خاص)

قال الناشط الشبابي محمد الزين ولد المعلوم إن الجدل الذي أثير بسبب نقاشه مع الرئيس بالأمس راجع إلي مصارحته للرجل بواقع "كرو" و"كامور"، وإن بعض الأطراف المحلية حاولت منعه من الكلام أو التشويش عليه، لكن الرئيس استمع لكلامه بكرو، وطلب الاستماع لرأيه في "كامور".

 

وأكد محمد الزين ولد المعلوم لموقع زهرة شنقيط أنه ابلغ الرئيس بواقع المركز الصحي بالمقاطعة قبل الزيارة، وقال بأن معداته قادمة من مراكز صحية مجاورة أو عيادات خاصة، وأن الإدارة الجهوية للصحة قامت بصباغة المركز قبل زيارة الرئيس بأيام فقط.

 

وقد قام أحد الشبان يصرخ قائلا "هذا كلام المعارضة .. هذا ناشط من تواصل".

 

كيف تصرف الرئيس؟

 

ويقول محمد الزين ولد المعلوم إن الوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد لغظف اتصل به، واستفسر عن الأسباب التي تدفعه للقول للرئيس بأن المركز الصحي منهار، وحينما شرحها له قال له اذا تم نقل أي جزء من التجهيزات ابلغني بها عبر وسيط، وحينما رفض أن يبلغ بها ناشط محلي اختاره الوزير الأمين العام للرئاسة لأنه جزء من التحالف المتهم بحجب الحقيقة عن الرئيس، أعطاه هاتفه الشخصي، وقال له فور خروج أي جزء من التجهيزات اتصل عليا هاتفيا وغادر المركز الصحي.

 

وقد لاحق ولد المعلوم الرئيس في كامور، وحاول الحرس منعه من الحديث فيها، لكن الرئيس طلب منهم تركه، واستفسره عن مشاكل "كامور"، وقد عرض الناشط الشبابي أبرز مطالب التجمع، وخصوصا توفير الأمن ، حيث تتعرض المتاجر والمنازل للسرقة بشكل مستمر، والكهرباء التي تعاني عدة أحياء من غيابها، وذكر له مشكلة في " تقاده الكوز"، حيث يمنع أحد النافذين أبناء القرية من الدراسة.

 

واستفسر الرئيس عن أسباب تصرف المعني، فرد عليه بأنهم صوتوا ضده، لذا رفض السماح لهم بالدراسة أو بناء محظرة وألغي كل المحاولات التي قاموا بها.