قررت وزارة التنمية الريفية تمويل مشاريع استثنائية لتعزيز صمود سكان الريف، وتعزيز القدرة الشرائية للمواطنين داخل أكثر من ألفي قرية بموريتانيا، ودعم السكان الأكثر فقرا فى مواجهة آثار الجفاف وكورونا.
وبحسب ما أعلنه وزير التنمية الدى ولد الزين فان مشروع دعم الساكنة في الريف يتمثل في توزيع 4000 رأس من الغنم و 120 مدجنة وتمويل حدائق للخضروات تكميلا لدعم الأنشطة الموجهة لفقراء الريف بعد جائحة كورونا.
وستستفيد ضمن الخطة 485 تعاونية لا يقل دعم الواحد منهم عن مليون أوقية قديمة.
وشكلت حزمة القرارات الأخيرة داخل القطاع مصدر ارتياح لمجمل الفقراء فى الريف، بعدما كانت مجمل أموال التنمية الريفية توجه لصالح المزارعين من ملاك الثروة (رجال الأعمال) وفى مناطق محدودة من الوطن.