أكدت مصادر مطلعة لموقع زهرة شنقيط فرار أحد الضباط البارزين في جهاز الحرس بعد احتوائه علي أموال يعتقد أنها تعود للجنود والضباط، وإن قيادة الحرس اعلنت الاستنفار في العاصمة نواكشوط ونقاط التفتيش الحدودية خوفا من هروبه إلي الخارج.
وأكدت المصادر أن القضية أزمة شخصية بين الضابط وجهات في المالية، وإن الأمر له علاقة بمبالغ مالية تلاعب بها دون علم قيادته أو تفويض من الحكومة الموريتانية، وإن البحث جار عنه الآن.
ولم تعلن الأركان العامة للحرس حتى الآن أسباب فرار الضابط أو التهمة الموجهة اليه.