أعلن الوزير الأول محمدن ولد بلال استمرار الحكومة فى بناء ثلاثة من خطوط الجهد العالي لربط انواكشوط بكل من انواذيبو والزويرات والحدود مع السنغال.
ولم يكشف الوزير الأول محمدن ولد بلال للنواب عن تاريخ انتهاء المشاريع الأخيرة، ولاتكلفتها، ولا الشركة المكلفة بالتنفيذ ، لكن مصادر زهرة شنقيط أكدت أن المشاريع الثلاثة التى أعلنها الوزير الأول هي ذاتها التى وقعها وزير الطاقة المستقيل محمد ولد عبد الفتاح. وكانت محل تحفظ من اللجنة البرلمانية، رغم أن الوزير دافع عن قراراته ووصفها بأنها كانت لمصلحة البلاد وتعزيز خطوط الطاقة بموريتانيا، وتوفير الكهرباء لعدد من مدن الشمال، ولمناجم الحديد فى أزويرات واكجوجت، وشركات الصيد بنواذيبو.
من جهة ثانية أعلن الوزير الأول محمدن ولد بلال عن عزم الحكومة كهربة آفطوط الشرقي الذي يضم خط جهد عال يربط بين سيلبابي وامبود و 270 كلم من خطوط 33 كليوفولتتستفيد منه 35 بلدة وأكثر من 100.000 نسمة.
مع بناءالمحطات الهجينة الحرارية/ الهوائية في أربع بلدات يقطنها الصيادون على الشاطئ الشمالي، و تعزيز الاستثمارات الإنتاجية والطاقية من أجل التنمية المستدامة للمناطق الريفية الذي ينتظر أن يتيح نفاذ 360.000 نسمة من سكان القرى المعزولة في ولايات الحوضين والعصابة إلى الكهرباء.