رئيس فريق حماية الموارد المعدنية : الواقع يتطلب مراقبة أكبر والمؤسسات مطالبة بالقيام بدورها

قال رئيس الفريق البرلماني لحماية الموارد المعدنية والغازية النائب باب ولد بنيوك إن انشاء الفريق يأتي فى ظل تزايد الاهتمام بالموارد المعدنية والغازية واتساع دائرة استخدامها وتطور مهامها ودورها المحوري في تنمية البلد وتطوره من خلال ماتوفره من فرص عمل وما تخلقه من مساهمة فى الناتج المحلي الاجمالي.

وأضاف فى حفل أقيم بالجمعية الوطنية إن هذه الثروة وما تتعرض له من سوء استغلال وتدبير فى بعض الأحيان يستدعي العمل المشترك للحد من تلك المخاطر التى تجعل موردا مهما من موارد هذا البلد معرضا للهدر وسوء الاستغلال .

وأضاف أن السنة المنصرمة من حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني شكلت فرصة مهمة لتكريس دور المؤسسات وبناء دولة القانون والعدل ،كما اظهرت من جهة اخرى قدرة مؤسساتنا على القيام بدورها كاملا كل ما اتيحت لها الفرصة ،مذكرا فى هذا المنحى بتقرير لجنة التحقيق البرلمانية الاخير الذى يعتبر نموجا مهما يجب العمل على تكريسه سنة فى عملنا البرلماني الرقابي .

وأكد أن الظرفية الحالية وما وفرته من فرص غير مسبوقة فى التعاطي مع الشأن العام تجعل مسؤوليتنا مضاعفة والانتظارات عالية والسقف كبير وهو ما يحتم عملا تشاركيا تكامليا يحترم الفصل بين السلطات كمبدإ مهم من مبادىء دستورنا .

وعدد رئيس الفريق مهام فريقه فى مراقبة تسيير الثروة المعدنية والغازية وتثمين تدخلات المؤسسات المعدنية محليا ووطنياوالوقوف على مدى تطبيق المؤسسات لالتزاماتها واحترامها للقوانين ،اضافة الى المساهمة فى تذليل العقبات التى تعترض عمل هذه المؤسسات فى تسييرها سواء تعلق الأمر بجذب المستثمرين اوالاستثمار .