أختار الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى أن تكون زيارته الحالية لمركز عدل بكرو الإدارى " فنية بامتياز، ودون مظاهر عسكرية بادية أو حشد الجماهير.
فقد غادر العاصمة نواكشوط دون مدير ديوانه أو تشريفاته أو حرسه ، مكتفيا ببضعة أشخاص من الحرس الخاص، والقوى العسكرية والأمنية العاملة بالحوض الشرقى.
وقد وصل الرئيس مع أربعة وزراء إلى ملعب صغير بضاحية عدل بكرو، وكان فى انتظاره بعض الاداريين والمنتخبين بالولاية.
وقد ألزم الحضور بإتباع الإجراءات الصحية المنصوص عليها من قبل منظمة الصحة العالمية، كالتباعد والكمامات، وعدم المصافحة.
وأقتصر الإستقبال بالملعب على:
- والى الولاية الشيخ ولد عبد الله
رئيس المجلس الجهوى محمد ولد - التجانى
- نواب المقاطعة الأربعة ( الفضيل ولد سيداتى ، فاطمة بنت الشيخ بوي، سيدى محمد ولد أطول عمر، محمد ولد التراد).
- قائد المنطقة العسكرية، وقائد تجمع الحرس، وقائد الدرك بالمناطق الشرقية.
- عمدة المقاطعة تحاكم المركز
وقد رفض الحاكم بتعليمات من وزير الداخلية الدكتور محمد سالم ولد مرزوك أي حشد أو حراك بالمركز، بفعل أجواء كورونا، كما أن ظروف المدينة وصعوبة حركة الأفراد والمركبات حالت دون أي تحشيد، غالبا تدعو له السلطة أو توعز للوجهاء بالقيام به.