قال محامى رجل الأعمال محمد ولد أمصبوع(صهر الرئيس السابق ) إن ماتعيشه البلاد فى الوقت الراهن من ارتباك وتخبط وخرق للنظم والقوانين، جعل العديد من رجال القانون وسندة مهنة المحاماة يحنون إلى المحاكم الاستثنائية وفترة تسيير الجيش للبلاد، لما عاشوه وعاينوه الآن من تلاعب بحقوق الناس وانتهاك للسير الحسن للعدالة، مذكرا بحسن تسيير ضباط الأحكام العسكرية للملفات السياسية المشابهة، وخصوصا العقيد الشيخ ولد بيديا.
وقال المحامى فى ندوة صحفية بنواكشوط مساء الثلاثاء ١٥ سبتمبر ٢٠٢٠ إن الضباط الذين قادوا محاكم عسكرية استثنائية كانوا أكثر احتراما للإجراءات القانونية والمساطر مما نعيشه اليوم للأسف الشديد. واصفا مايجرى حاليا المأساة غير المسبوقة بتاريخ القصة الموريتانى، وتراجع بالغ الخطورة عن ضمانات المحاكمة العادلة، وتسيير غريب لملف سياسى بامتياز.
وقال إن الإجراءات بحق الرجل تم خرقها بالكامل، ومنع من مؤازرة محاميه له خلال فترة احتجازه من قبل الشرطة ، وعطلت العدالة بحقه، من خلال خرق الإجراءات المنصوص عليها فى القوانين الموريتانية، وهي إجراءات كان على النيابة العامة أن التزم بها ، باعتبارها منتدبة من الدولة لحفظ كرامة المواطنين والحفاظ على تطبيق القانون والسير الحسن للتحقيق مع أي مشتبه به، وهو مالم لم يحدث على الإطلاق فى ملف رجل الأعمال محمد ولد أمصبوع طيلة الأسابيع الأخيرة.