شكل ترشح رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى الانتخابات الرئاسية محل ارتياح كبير لعدد من كبار الفاعلين فى الساحة السياسية بالحوض الغربى، وسط آمال عريضة لدى البعض بإعادة توزيع السلطات بين جهات البلد، وإطلاق مشاريع تنموية قادرة على تخفيف وطأة الفقر والحرمان.
وراهن البعض على جنوح كل الأطراف السياسية فى البلد إلى الحوار والتهدئة، والتفرغ للتنمية المحلية، بدل الانشغال بالمهاترات السياسية واستهداف الخصوم، وكان خطاب فاتح مارس ٢٠١٩ العنوان العريض الذى يرفعه جمهور الرجل فى وجه مناوئيه.
وقد عزز الرجل الأمل الذى حلم به السكان بوعود انتخابية لامست حاجة قائمة منذ بعض الوقت، مؤكدا فى خطابه الشهير أمام مقر الوالى بمدينة لعيون تعهده بتشييد مستشفي جهوى في عاصمة الولاية ( لعيون) بغية التخفيف من معاناة سكان الولاية الذين يتعالجون من أغلب الأمراض العادية في كيفه ونواكشوط.
كما تعهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى عشية ترشحه ببناء طريق لعيون – الطويل- الفلانية -مدبوكو لفك العزلة عن آلاف المواطنين وخلق حركة اقتصادية كبيرة في منطقة ذات أنشطة اقتصادية متعددة. وتوصيل المياه من بحيرة الظهر إلى مدينة لعيون والمناطق المجاورة لها.
وأكد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى فى خطابه خلال الحملة عزمه إقامة سدود كبيرة في الولاية، وانشاء مشاريع تنموية لصالح المنمين، وتفعيل دور صندوق قرض أصحاب المواشي في الحوض الغربي بعد سنوات من إقراره دون تفعيله.
وقوبلت تعهدات الرئيس بحماس كبير بعدما قال للجمهور بأنه لم يتعهد إلا بما يستطيع تنفيذه، لذا أختار تحديد ماسيقوم به بشكل واضح إذا فاز بمنصب الرئيس.