تعيش المناطق الجنوبية من مالي حالة من الرعب غير المسبوقة بفعل تصاعد العمليات العسكرية التي تنفذها حركة تحرير "ماسينا" أو "الفلان" المنتفضين من أجل دولتهم في الجنوب وانهاء حكم " بمباره"، وسط حالة من التفكك تعيشها القوات المسلحة المالية بالمنطقة.
آخر عمليات الحركة النوعية كانت في الثاني والعشرين من ابريل 2015 حينما هاجم مسلحان ينتميان للحركة رئيس قرية " دوغا" بدائرة " يوارو" جنوب البلاد وسط حالة من الذعر في المنطقة المذكورة.
ولعل الصدمة كانت كبيرة بين الأهالي بعدما تمت العملية في وضح النهار، حيث أقدم عناصر الحركة علي تفصية شيخ القرية وسط المدينة، دون تحرك من قوات الجيش المالي أو "بركانا" التي يعيش معظم العاملين فيها حالة من الخوف بفعل العمليات النوعية للجماعات الإسلامية المسلحة.
الحكومة المالية اكتفت بالتنديد والتعهد بجلب الجناة للعدالة، بينما انسحب جنود الحركة إلي الحقول المجاورة، وسط مخاوف من القيام بعمليات جديدة ضد النشطاء وعناصر الجيش.